ثلاثون سبب للخشوع فى الصلاه



ثلاثون سبب للخشوع فى الصلاه


اقدم لكم موضوع مهم خاص بالخشزع فى الصلاه 
والخشوع من المراتب التى تجعل الصلاه مقبوله ان شاء الله



1-الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها:

ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ،

والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ

الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية

الصفوف والتراص فيها .


2- الطمأنينة في الصلاة:

كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.


3- تذكر الموت في الصلاة:

لقوله : « اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة

رجل لا يظن أنه يصلي غيرها »


4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها:

ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى : { والذين إذا

ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } [الفرقان:73].

و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات

التعوذ..وهكذا.

ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله : « إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه

من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في

قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.


5- أن يقطع قراءته آية آية:

وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.


6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها:

لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلا } [المزمل:4]،

ولقوله صلى الله عليه وسلم : « زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا »

[أخرجه الحاكم].


7- أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته:

قال صلى الله عليه وسلم :« قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،

فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي

عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا

بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير

المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل »


8- الصلاة إلى سترة والدنو منها:


من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام

بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:

كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه

الصلاة والسلام : « إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته » [رواه أبو

داود].


9- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر:

كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و

كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى

الخشوع.

10 - النظر إلى موضع السجود:

لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض،

أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .


11- تحريك السبابة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لهي أشد على الشيطان من الحديد » ،

و الإشارة بالسبابة تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة

وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.

12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة :

وهذا يشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات

والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه:

قال تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } [الإسراء:109]،

وقال تعالى : { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } [مريم:58]،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل

الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت

بالسجود فأبيت فلي النار » [رواه مسلم].


14- الاستعاذة بالله من الشيطان:

الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته. و

الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد

أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان :

{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا } [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم:

كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت

أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتها. و كان سعيد

التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16-معرفة مزايا الخشوع في الصلاة:

ومنها قوله : « ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها

وخشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة،

و ذلك الدهر كله » [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود:

قال تعالى: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية } [الأعراف:55]،

وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : « أقرب ما يكون العبد

من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء » [رواه مسلم]


18- الأذكار الواردة بعد الصلاة:

فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.



ثانيا : دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدر صفوه :

وفيه :

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان:

عن أنس قال: كان قرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملون ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي :

« أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي » [رواه البخاري]

20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي:

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربع -

فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: « اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيه -

وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي » [رواه مسلم].


21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه:

قال صلى الله عليه وسلم : « لا صلاة بحضرة طعام » [رواه مسلم].


22- أن لا يصلي وهو حاقن:

لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول

أو ما والاه، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن لقوله

:« لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان »[صحيح مسلم].


23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس:

عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله : « إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم

حتى يعلم ما يقول » [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم:

لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : « لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث »

لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته.

فإذا أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى:

روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه : « أن النبي قال في الرجل

يسوي التراب حيث يسجد قال : إن كنت فاعلا فواحدة » والعلة في هذا النهي ؛

المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأولى إذا كان موضع

سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.


26-عدم التشويش بالقراءة على الآخرين:

قال رسول الله : « ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على

بعض في القراءة » أو قال « في الصلاة » [رواه أبو داود]

27- ترك الالتفات في الصلاة:

لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : « لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت،

فإذا التفت انصرف عنه » وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم : «

اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد » [رواه البخاري].


28- عدم رفع البصر إلى السماء:

وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله : « إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى

السماء » [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال : « لينتهن عن ذلك أو

لتخطفن أبصارهم » [رواه البخاري].


29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة:

لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله : « إذا كان أحدكم يصلي

فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى » [رواه البخاري].


30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة:

قال رسول الله : « إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما

استطاع فإن الشيطان يدخل » [رواه مسلم].

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قبس من علم © 2012 | الى الأعلى | تعريب وتطوير | قبس من علم